يُعد سرطان الثدي من أكثر الأورام الخبيثة شيوعاً بين النساء، ويمكن لكل امرأة بغض النظر عن عمرها أو تاريخها الجيني أو تاريخها الطبي أو حالتها الطبية الحالية، أن تصاب بهذا النوع من السرطان.
وبحسب الخبراء، فإن الكشف المبكر والتكنولوجيا الطبية المتقدمة والوعي عوامل تساعد المرأة على أن تعيش حياة طويلة وصحية، حتى لو تم اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي.
ووفقاً للدكتورة ديفيا سينغ، أخصائية جراحة الثدي والأورام الجراحية، يعد الفحص الذاتي للثدي أحد الطرق التي يمكن أن تتمكن المرأة من خلالها من الكشف عن أي أورام أو كتل أو نتوءات، قد تتطور إلى سرطانات في وقت لاحق.
فيما يلي كيفية فحص الثدي والعلامات التي يجب البحث عنها،
- أمام المرآة يمكنك التحقق مما إذا كان كلا الثديين في نفس المستوى. إذا كان هناك اختلاف طفيف، فهذا طبيعي تماماً، حيث يمكن أن يكون أحد الثديين أكثر امتلاءً من الآخر، وهذا أمر طبيعي تماماً. ولكن لا ينبغي أن تكون هناك اختلافات كبيرة.
- يجب عليك رفع يديك فوق رأسك، ومعرفة ما إذا كان كلا الثديين في نفس المستوى.
- ابحثي عن أي تغييرات على الجلد مثل الاحمرار أو الوذمة.
- تحققي مما إذا كانت الحلمات على نفس المستوى، أو إذا كان هناك أي نقر أو تجعد على الجلد.
- باستخدام يدك، يمكنك البدء بفحص الثدي بحثاً عن أي كتل أو نتوءات أو أي خشونة يمكن أن تشعري بها في الثدي.
- تذكري دائماً أن تقومي بفحص منطقة الإبط أيضاً لأن ثدي المرأة لا يمتد فقط إلى أمام الصدر، بل يتجه نحو منطقة الإبط. هناك أيضاً العديد من العقد الليمفاوية في هذه المنطقة والتي يمكن أن تنتفخ في حالة الإصابة ببعض العدوى أو احتمال وجود ورم خبيث.
- استخدمي دائماً راحة يدك أو الأصابع الثلاثة الأولى للضغط والتحقق من جانبي كلا الثديين. قومي بالإجراء على جانب واحد ثم نفس الشيء على الجانب الآخر.
متى يجب إجراء الفحص الذاتي للثدي؟
من الأفضل إجراء الفحص الذاتي للثدي بعد 3-5 أيام من توقف الدورة الشهرية. وبحسب الدكتور سينغ، فإن ذلك يرجع إلى وجود تغيرات أو تقلبات هرمونية تحدث طوال الدورة الشهرية، لذلك، سيكون من الأسهل الفحص والكشف عن أي كتل أو نتوءات جديدة قد تكون موجودة في الثدي.