سيكون المنتخب التونسي على موعد تاريخي عندما يواجه نظيره البرازيلي في مباراة ودية ستقام يوم 27 سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك تحضيراً للمشاركة في بطولة كأس العالم 2022.
ورغم أن هذه المباراة تمثل حدثاً في حد ذاته للتونسيين بما أنها تعد الأولى ضد منتخب “السامبا” بعد قرابة 50 سنة، فإن البرازيل هي من سعت لمواجهة منتخب “نسور قرطاج” بالنظر لثلاثة أسباب هامة، كشفها مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي لكرة القدم السبت في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”.
سمعة منتخب تونس
سعى الاتحاد البرازيلي لبرمجة مباراة ودية ضد المنتخب التونسي، بعد تألق زملاء حنبعل المجبري في دورة “كيرين كاب” الدولية الودية باليابان وفوزهم بلقبها بعد الفوز على تشيلي ومنتخب “الساموراي” المنظم، ومنذ ذلك الحين دخلت تونس قائمة الفرق المرشحة لمواجهة البرازيل بفضل المستوى الجيد الذي قدمته في تلك الدورة.
البحث عن منافس أفريقي
يمثل وجود منتخب الكاميرون في مجموعة البرازيل ببطولة كأس العالم، أحد أهم الأسباب التي جعلت الجهاز الفني لعملاق أميركا الجنوبية، يبحث عن منافس أفريقي تتشابه طريقة لعبه مع الكاميرون، ليقع الاختيار في نهاية الأمر على منتخب تونس.
شفافية المفاوضات
خاطب الاتحاد البرازيلي نظيره التونسي بشكل مباشر، واستمرت المفاوضات في سرية تامة، وذلك حسب اتفاق مبرم بين الطرفين، دون ترك الفرصة للوكلاء للتدخل في تنظيم هذه المباراة، وقد استحسن الاتحاد البرازيلي طريقة التعامل مع نظيره التونسي، الذي نجح من جديد في برمجة لقاء ودي من الحجم الثقيل، بعد الـ5 مباريات الكبيرة التي سبقت مونديال روسيا سنة 2018.