يمثُل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة اليوم الأربعاء 03 أوت 2022، لسماعه على خلفية اتهامه بنعت الأمنيين بـ"الطاغوت" خلال تأبينه للقيادي بحركة النهضة من جهة تطاوين فرحات العبار شهر فيفري الفارط.
ونددت النهضة بشدة في بلاغ لها اليوم على صفحتها الرسمية ، هذا الاتهام معتبرة أن "ما يحصل إنما هو حلقة جديدة من حلقات استهداف الرموز السياسيين المعارضين للانقلاب وترهيبهم ومحاولة سخيفة لفبركة ملف على أساس اصطياد فاسد لكلمة التأبين للأستاذ راشد الغنوشي، وأن الكلمة تضمنت بوضوح لا يقبل أي تأويل، إلا لمن تسوّل له نفسه السوء، مناقب الفقيد وشجاعته في مواجهة الظلم والطغيان، ولم تتعرض بتاتا لذكر الأمنيين لا تصريحا ولا تلميحا"
كما أشارت أنّ "الغنوشي رمز من رموز الفكر الوسطي المعتدل قضى حياته في الدفاع عن الحريات والديمقراطية ومحاربة الاستبداد والتطرف الفكري أيا ما كانت المرجعية التي يتدثر بها"
بلاغ 🇹🇳 حركة النهضة
يمثُل الأستاذ راشد الغنوشي أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة اليوم الأربعاء 03 آوت 2022، لسماعه على خلفية اتهامه زورا وبهتانا بنعت الأمنيين ب"الطاغوت" خلال تأبينه للقيادي بحركة النهضة من جهة تطاوين الأخ فرحات العبار رحمه الله في شهر فيفري الفارط.
إن حركة النهضة إذ تندد بشدة بهذا الاتهام الباطل فإنها تسجل ما يلي:
1- تؤكد أن ما يحصل إنما هو حلقة جديدة من حلقات استهداف الرموز السياسيين المعارضين للانقلاب وترهيبهم ومحاولة سخيفة لفبركة ملف على أساس اصطياد فاسد لكلمة التأبين للأستاذ راشد الغنوشي، وأن الكلمة تضمنت بوضوح لا يقبل أي تأويل، إلا لمن تسوّل له نفسه السوء، مناقب الفقيد وشجاعته في مواجهة الظلم والطغيان، ولم تتعرض بتاتا لذكر الأمنيين لا تصريحا ولا تلميحا.
2- تذكر الحركة أن الأستاذ راشد الغنوشي رمز من رموز الفكر الوسطي المعتدل قضى حياته في الدفاع عن الحريات والديمقراطية ومحاربة الاستبداد والتطرف الفكري أيا ما كانت المرجعية التي يتدثر بها.
وهو ما تشهد به بيانات الحزب وكتابات الأستاذ راشد وحواراته ومواقفه قبل الثورة وبعدها ،لاسيما إبان انتشار الجماعات التكفيرية التي كفرت الحكومات واستهدفت قوات الأمن والجيش الوطنيين.
حركة النهضة
مكتب الاعلام والاتصال