فوائد لا تحصى لنبتة الكركم.. مكمّل غذائي وعلاج لعدّة أمراض

 


تنفرد نبتة الكركم بميزات صحية كثيرة، بسبب احتوائه مضادات أكسدة فعالة، وخواص مضادة للالتهاب والجراثيم (الميكروبات) والفيروسات والفطور، وحتى السرطان.

وبحسب الجمعية الكيميائية الأميركية فإنّ الكركم - إضافة لغناه بالبروتينات والألياف - يحوي الفيتامينات B وC وE وK، ومعادن الكلس والنحاس والحديد والمغنيزيوم والبوتاسيوم.. لا غرو إذاً إنْ استُخدم الكركم في علاج مختلف الآفات والأمراض، التي سندرج أهمها في ما يلي:

1- التهاب المفاصل

لأن للكركم خواص قوية مضادة للالتهاب والجذور الحرة التي تخرب غضاريف المفاصل، فهو يفيد في حالتي التهاب المفاصل الشيخي osteoarthritis، والتهاب المفاصل الرثياني rheumatoid arthritis، وقد ثبت مفعول تناول الكركم بشكل متواتر في تقليل آثار نوبات التهاب المفاصل وتخفيف حدتها.

2- السكري

بينت عدة دراسات أن الكركم يساعد في تنظيم إفراز الإنسولين وفِي التحكم بمستويات سكر الدم، كما يخفف من مقاومة الإنسولين ويدعم الأدوية التي تستخدم في هذا المرض.

وهناك أدلة على دور الكركم الوقائي في منع وقوع المؤهبين للسكري في براثن المرض، إلا أن استعماله يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب، لأنه قد يقوي من تأثير أدوية السكري الفعالة إلى حد تسبيب نوبات نقص السكر.

3- الكولسترول


كلنا يعرف المضاعفات الوعائية والقلبية التي تنتج عن ارتفاع تركيز الكولسترول في الدم، وقد ثبت أن الكركم يمكن أن يخفض من مستويات الكولسترول في الجسم، حتى إن استخدم كواحد من البهارات في الطعام المطبوخ ليس إلا.

4- المناعة

يحتوي الكركم - من بين ما يحتوي - مواد تدعى السكريدات المتعددة الشحمية lipopolysaccharides التي تعرف عنها القدرة على تحفيز الجملة المناعية في الإنسان، إضافة إلى دعم المناعة الذي يوفره الكركم بخواصه المضادة للجراثيم والفيروسات والفطور، وينصح الأخصائيون بتناول بعض الكركم (ملعقة صغيرة في فنجان حليب دافئ) عند الإصابة بأي رشح أو نزلة صدرية.

5- التئام الجروح

يعتبر الكركم وسيلة طبيعية لمحاربة الإنتان (العدوى)، وينصح بعض الأطباء برش بعض مسحوق الكركم على أي جرح أو حرق لتسريع شفائه، وقد استخدم الكركم في علاج الكثير من التهابات الجلد، بما فيها آفة الصدفية.

6- السرطان

يعتقد الكثير من الأخصائيين أن الكركم يمكن أن يقي الرجال من سرطان الموثة (البروستات)، كما يمكن أن يبطئ من تطور المرض في حال وجوده، وقد سجلت عدد من الشواهد تدعم قدرة الكركم الوقائية ضد بعض أنواع سرطان الدم (لوكيميا)، وسرطان القولون والثدي.

7- تمييع الدم

يميل المحللون للاعتقاد بأن الكركم، الذي ثبت أن له خواصا مضادة للتخثر، يفضّل على الأدوية التي تعطى عادة لتمييع الدم في حالات تخثر الأوردة، أمثال الأسبيرين والكلوبيدوغريل (بلافيكس)، وذلك لأنه ليست له مضاعفات جانبية مثلها.

8- الاكتئاب

في دراسة أجريت على 60 مصابا بالاكتئاب ونشرت بمجلة البحوث العلاجية النباتية السنة الفائتة، تبين أن فاعلية الكركم في علاج حالات الاكتئاب كانت مماثلة لفاعلية الدواء المعروف Prozac، مع الفارق أن الذين عولجوا بالكركم لم يتعرضوا لأية مضاعفات جانبية، بخلاف الذين تناولوا المعالجة الدوائية.

9- التهابات الجهاز الهضمي

في تحليل لوسائل علاج آفات الجهاز الهضمي الالتهابية مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، ظهر أن الكثير من المرضى استطاعوا إيقاف المعالجة بالعقاقير الكورتيزونية، عندما صاروا يتناولون الكركم كبديل.

10- إيقاف الألم

هناك رغبة لدى كثير من الأطباء باستخدام وسائل العلاج الطبيعية للسيطرة على الألم (مثل آلام الحروق) بدل العقاقير الشبيهة بالأفيون opioid، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية الكثيرة المضاعفات، ويعتبر الكركومين (العنصر الفعّال في مسحوق الكركم) في أعلى قائمة هذه المعالجات الطبيعية، ولا أدل على ذلك من تبني المؤسسات العسكرية في عدد من البلاد الغربية لهذه الوسيلة.