تكثر العوامل التي قد تفضي في نهاية الأمـــــ، ــــر إلى الإصابة بـ مـــــــ، ـــــــرض كبدي، والتي بدورها تتسبب في تعرض وظائف هذا العضو للفـــــ، ـــــــشل، ويهدد حياة المــــــ،ـــــرضى بشكل كبير.
ومن ثم، فرضت هذه الحالة على الجميع ضرورة البحث عن العلامات المبكرة التي تنذر بأي مـــــــ، ــــــرض يصــــــ، ـــــيب الكبد، خاصة وأن عدد من يعا،، نون من هذه الحالات 50 مليون شخص على مستوى العالم، وفق ما أعلنته «المنظمة العالمية لأمـــــ، ـــــــراض الجهاز الهضمي».
ومن ثم، سلطت «مايو كلينيك» الضوء على عدد من العلاما، ت، التي تنذر مبكرًا بأخطـــــــ، ــــار قد تصيب الكــــــ، ــــبد، وهو ما نقلته «Best Life» تقرير نشرته.
احمرار اليدين
يمكن أن يكون احمرار راحة يديك علامة على وجود حالة خطــــــ، ـــــــيرة في الكبد.
وحسب المنشور، تُعرف هذه الحالة باســــ، ــــــــم «الحمامي الراحية الثانوية»، وغالبًا ما تظهر كواحدة من أولى العلاما، ت على وجود خطأ ما في الكبد.
فيما أفادت الجمعية النيوزيلندية للأمـــــ،ـــــــراض الجلدية، أن ما يقرب من 23% من الأشخاص المصا، بين بتليف الكبد، يعانون من الحمامي الراحية.
ابحث عن هذا الأمـــــ، ـــــــر
عند، ما يعا، ني المــــ، ــــــريض من حمامي راحية، تصبح راحتي اليدين بها بقع حمراء، مع تركيز أعلى للون حول قاعدة راحة اليد، أو على الجلد تحت الأصابع.
وفي بعض الحالات، قد تتغير الأصابع نفسها أيضًا.
كما قد يشعر المصا، بون بالحمامي الراحية بالدفء أو بحـ، ــــــرقان طفيف في راحة اليد. لكن عادةً لا يوجد أي ألم مرتبط بهذه الأع، راض.
بينما قال خبراء، أن يديك قد توفر بعض الأدلة البصرية حول مدى خطو، رة أمـــ، ــــــــراض الكبد لديك.
فأشار موقع «DermNet»، أن احمرار حمامي الراحية يرجع إلى «زيادة توسع الشعيرات الدموية السطحية في اليد».
وأضاف الموقع: «غالبًا ما ترتبط درجة الاحمرار بخطـــ، ــــــــورة أي مـــــ، ــــرض كامن (إن وجد)».
لكن في بعض الأحيان، قد يعود الاحمرار إلى ظروف درجة حرارة الجسم، أو الحالة العاطفية، أو وضع الذراعين في وضع مستقيم.
ربما تشير لمــــــ،ـــــرض آخر
هذا، ويمكن أن يشير احمرار راحتي اليد إلى أمـــــ، ـــــراض أساسية خطــــ، ـــــــيرة أخرى، فهذه الأعراض يصاب بها 60% من مــــ، ــــــرضى التهـــــ، ـــــــاب المفاصل الروماتويدي.
كما يعاني 18% من مـــــــ، ـــرضى الغدة الدرقية من نفس الأعراض. كما تصا، ب بها 30% من الحوامل كنتيجة للتغيرات الوعائية والهرمونية.