كشف وزير الداخلية الأسبق علي لعريض، خلال جلسة استنطاقه في إطار قضية التسفير إلى بؤر التوتر، عن تفاصيل جديدة بخصوص واقعة فرار أبو عياض يوم 17 ديسمبر 2012 من جامع الفتح بالعاصمة.
وأكد لعريض أنه لا يعرف عبد الكريم العبيدي، رئيس فرقة حماية الطائرات والمتهم معه في نفس الملف، وأنه لا تربطه به أي علاقة شخصية أو مهنية.
وبالعودة إلى واقعة فرار أبو عياض، أوضح وزير الداخلية الأسبق أن أبو عياض لم يكن مصنفاً آنذاك كعنصر متشدد، مشيراً إلى أن ما حصل يُعدّ إخفاقاً أمنياً. وأفاد بأن الجامع شهد يومها توافد أعداد غفيرة من أنصار أبو عياض، مما دفع القيادات الأمنية الميدانية إلى تقدير أن محاولة إيقافه كانت ستؤدي إلى صدامات ومواجهات خطيرة قد تخرج عن السيطرة.