السوبر ليغ الأفريقية: نظرة عن كثب على الموسم الثاني

 


السوبر ليغ، البطولة التي تشغل عقول جماهير الأندية الأفريقية، تجذب الانتباه بشكل كبير إلى قوانين النسخة الثانية من هذا الحدث الرياضي البارز في القارة السمراء.


نجح فريق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في تحقيق فوز مذهل بلقب النسخة الأولى من السوبر ليغ، بعد فوزه في المباراة النهائية على الوداد البيضاوي المغربي.


من المتوقع أن تشهد النسخة الثانية من البطولة بعض التغييرات الملحوظة مقارنة بالنسخة الافتتاحية، التي كانت عبارة عن تجربة ناجحة بكل المقاييس.


تمت المشاركة في النسخة الأولى من السوبر ليغ من قبل ثمانية من أبرز الأندية الأفريقية، والتي حققت نجاحًا كبيرًا من خلال تمثيلها لمناطق مختلفة في القارة، بما في ذلك منطقة الشمال، والمنطقة الوسطى الغربية، ومنطقة الجنوب والشرق.


وفيما يتعلق بالنسخة الثانية، ينوي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" الكشف عن تفاصيل نظام البطولة في الأيام القليلة المقبلة. من المتوقع أن يتم تقسيم الأندية الـ 24 المشاركة إلى ثلاث مجموعات وفقًا للمناطق الجغرافية، مع مشاركة ثمانية فرق من كل منطقة.


ستجرى مباريات دور المجموعات بنظام الذهاب والإياب، بمجموع 14 مباراة، حيث ستتأهل الفرق الخمس الأولى إلى دور الستة عشر، جنبًا إلى جنب مع الفريق ذو المركز السادس الأفضل، وهو الأمر الذي ما زال يثير بعض الجدل بسبب ازدحام جدول الأحداث.


ومن المقرر أن تقام المباريات بنظام خروج المغلوب ابتداءً من دور الستة عشر، في حين لم يتم بعد تحديد شكل المباراة النهائية، سواء كانت ستقام كمباراة فاصلة أو بنظام الذهاب والإياب.


وفيما يتعلق بدوري أبطال أفريقيا، يبدو أن الاتحاد الأفريقي يفضل الإبقاء عليه، على الرغم من الاقتراحات بتعويضه بالسوبر ليغ. تبقى تفاصيل القرار مرتبطة بتقييم نسخة السوبر ليغ الثانية وموافقة الأندية، لكن الاتحاد يروج لفكرة الاحتفاظ بدوري أبطال أفريقيا مع استفادة من جدول السوبر ليغ لتحديد مواعيد المباريات.