وجّه اللاعب الدولي السابق للنجم الساحلي والمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم علية البريقي اتهامات خطيرة لهيئة فريقه النجم الساحلي بعد تواصل منعه من التدرب ورفض ايجاد حلّ توافقي معه لفكّ الارتباط…
وقال البريقي إنه لجأ لنشر مقطع فيديو عبر الانستغرام حتى لا يتم مهاجمته لاحقا من إدارة ليتوال وبعض صفحات الفايسبوك والتحريض ضده؛ مضيفا انه قرر إيداع شكوى بسبب مستحقاته المتخلدة.
إبعاد ومماطلة!
البريقي قال إنه لم يتقاض جراياته منذ ستة أشهر وهنالك تأخير في قسط منحة الإنتاج وكذلك منحة التتويج بالبطولة عكس عدد آخر من اللاعبين.
وردّ البريقي على بعض التخمينات قائلا إن علاقته محترمة جدا بالمدرب عماد بن يونس وأضاف البريقي أنه لم يحرّض اللاعبين على الإضراب مستغربا الطريقة التي تتعامل بها الهيئة معه كلاعب خبرة..وأكد أنه كلما حاول مفاتحة طرف حول سبب إبعاده إلا ولاقى المماطلة وتمت إحالته إلى مسؤول ثان.
تقسيم حجرات الملابس..
وأشار البريقي إلى أنه لا صحة لما يروج عن طلبه لشارة القيادة مؤكدا ان مزاجه الخاص في عدد من المقابلات يجعله غير قادر على تحمل المسؤولية..كما أكد بصريح العبارة أنه لا حاجة له بهذه الشارة لإحتواء غضبه ومطالبه.
وختم البريقي بقوله إن نفس الطريقة في تقسيم حجرات الملابس بالنجم الساحلي حصلت سنة 2015 وهي تتكرر الآن..ولذلك استنجد بعدل تنفيذ لتدوين منعه من التدرب.. وعدم تسلّم مستحقاته مما خلق له عدة مشاكل بسبب التزاماته العائلية..