تداول رواد التواصل الاجتماعي منذ ساعات أخبار تتعلق بتراجع مياه شاطئ مدينة عكا شمال فلسطين المحتلة، بنحو 200 متر إلى داخل البحر رجوع مياه الشاطئ في عكا اكثر من 200 مترر، حيث فسر الكثير منهم هذا التراجع بأنه مقدمة لموجات مد تسونامي مدمرة، خاصة مع الحركة الزلزالية المتكررة في المنطقة، والخوف من حدوث زلزال في البحر، بما يؤدي إلى موجات المد تسونامي المدمرة، فما حقيقة رجوع مياه الشاطئ في عكا اكثر من 200 متر، وما معنى رجوع مياه الشاطئ، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع
حقيقة رجوع مياه الشاطئ في عكا
في مدينة عكا حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين في شمال فلسطين المحتلة، وكذلك المواطنين في المدن الساحلية الأخرى التي ️تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، حيث تم تداول هذا الخبر على نطاق واسع بين رواد التواصل الاجتماعي، ولكن وبعد البحث عن حقيقة رجوع مياه الشاطئ في عكا اكثر من 200 متر، تبين أن البحر بحركته الطبيعية المد والجزر تراجع مسافة كبيرة نسبياً ولكن فسرها العلماء والخبراء بأنه حركة البحر العادية المتعلقة بالمد والجزر، وانه لا داعي للخوف.
ما معنى رجوع مياه الشاطئ
تزامن تراجع مياه الشاطئ في عكا مع حالات مماثلة في نفس الوقت في كلاً من مصر والجزائر، حيث لاحظ المواطنين هناك تراجع في منسوب مياه البحر، حيث ربط الكثيرين منهم هذا التراجع بالهزات الزلزالية التي تحدث في تركيا وسوريا، وفسروها بأنها مقدمة لزلزال أو موجات مد تسونامي، إلا أن الخبراء والمختصين في الرصد الجوي والبحري قالوا بأنها حركة عادية من البحر ناتجة عن المد والجزر والذي يحدث بفعل تأثير جاذبية القمر على مياه الأرض من بحار ومحيطات.
هل تراجع مياه الشاطئ مقدمة لموجات مد تسونامي
تراجع مياه البحر لا يعني بالضرورة حدوث موجات مد تسونامي، هذا ما قاله خبراء الجيولوجيا في العالم العربي، والذين فسروا تراجع مياه البحر المتوسط في عدة دول عربية إلى قلة الأمطار ما تسبب في انخفاض منسوب البحر، وقال الخبراء أن موجات تسوماني تحدث عندما وقوع إزاحة عمودية في الفوالق الأرضية وهو ما لم يحدث، فالإزاحة التي تسببت بها الزلازل في تركيا كانت ازاحة أفقية وليست عمودية، ما يستبد فرضية حدوث تسونامي.
بعد البحث عن حقيقة رجوع مياه الشاطئ في عكا اكثر من 200 متر، تبين أن الأمر يتعلق بالمد والجزر الطبيعي لمياه البحر، وهي ظاهرة فلكية ترتبط بالقمر وتأثير جاذبيته على البحار والمحيطات، حيث تكررت هذه الظاهرة في عدة دول عربية ولكن ما أثار قلق الناس هو تزامنها مع الحركة الزلزالية في تركيا وسوريا.