تدخّلت محامية تونسية وأخصائية إجتماعية على إذاعة “اي اف ام” اليوم متحدّثة عن موقف حدث مع موكلتها جعلها في حالة صدمة ويتعلّق الأمر بمواطنة تونسية كُتِب على بطاقتها الوطنية في خانة المهنة “معاقة”.
هذا و عبّرت عن صدمتها و استنكارها للتمييز والتهميش الذي تتعرّض له هذه الفئة من المجتمع قائلة :
“هذي مش أول مرة نتلاقاو بحالات كيما هكا.. برشا أخطاء تصير أما هذه مش غلطة هاذي مقصودة انا تصدمت… عمرنا مانقولو التسمية هاذيكا نقولو أصحاب القدرات الخاصة ولا أصحاب الهمم نخدمو على تفسيتهم و عقليتهم”.
و أضافت :”كيف نقوللها معاقة في خانة المهنة معناها نقول عليها عاجزة.. ماتنجمش ماهوش توصيف نتاع مهنة.. كمبدأ راني رافضة تتحكم في بطاقة التعريف.. هي مش مهنة، الحكاية توجع برشا ديجا هي تسبب في تنمر للشخص و تصعبلو حياته والاثر النفسي يبقى برشا”.
الغلطة تصير و ما فماش شكون معصوم مالخطأ اما زادة راهي الادارات حاله حليلة يبداو يخدمو و يفدلكو و ما يتلفتلك كان كي يكمل حكايته هذا كان ما قامش من اصله صراحة برشا استهتار