اعتبر رئيس الجمهورية الأسبق فؤاد المبزع أن تونس تفتقد لنظرة مستقبلية في هذه الفترة وهذه النظرة من أساسيات الحكم، حسب تقديره.
وأضاف المبزع أن النظرة الاستشرافية تستوجب اتفاق جميع الأطراف خلال حوار وطني نادت به جهات عدة منذ مدة وهو الذي كان السبيل للخروج من الأزمة التي مرت بها البلاد خلال 2013 و2014 وتم تجاوزها عبر حكومة مهدي جمعة.
وأشار إلى أن البلاد كانت ستشهد حالة انقسام في تلك الفترة إلا أن الحوار هو الذي جنبنا ذلك السنياريو.
“الواحد يضرب راسو على حال التعليم في تونس “
“البلاد تستوجب الحوار ووضع كل المشاكل على الطاولة..هل يعجبكم الوضع الحالي للتعليم..وزير التربية يصرح بأن حوالي 100 ألف لم يلتحقوا بعد بمقاعد الدراسة..تتصور انو الواحد يضرب راسو على حال التعليم في تونس اليوم ” يضيف المبزع.
وأكد أن رئيس الجمهورية الأسبق ورئيس مجلس النواب في قترة حكم الرئيس زين العابدين بن علي أن المدرسة التي كانت تمثل مصعدا اجتماعيا تفتقد اليوم الى أساتذة ومعلمين أكفاء على غرار خريجي مدارس ترشيح المعلمين والاقتصار على توظيف أصحاب شهادات تعليم عالي دون أن يكون لهم تكوين بيداغوجي.