فجّرت وسائل إعلام سعودية، مفاجآت مدوية في واقعة مقتل
سعودي ذبحاً في مدينة بنزرت التونسية، وهي الجريمة التي وقعت قبل أيام.
مصادر مقربة من عائلة المواطن السعودي، نفت صحة ما تم تداوله حول أن زواج المواطن غير معلن وأنه تواجد في تونس لرؤية زوجته.
المصادر أوضحت في تصريحات لـ”أخبار 24“، أن المواطن مقيم في قطر مع زوجته الأولى القطرية (الموظفة هناك) وأبنائه الأربعة الذين هم من مواليد قطر، مشيرةً إلى أن زوجته الثانية (التونسية) كانت تقيم أيضاً في قطر حيث تعمل في محل خياطة الملابس.
وبحسب المصادر، فإن زواج المواطن من السيدة التونسية تم في قطر قبل ثمانية أشهر وبعلم زوجته الأولى وأبنائه، حيث كان الزواج شرعياً ومعلناً وبحضور وكيل وكّله والد الفتاة.
وسببُ ذهاب المواطن وزوجته التونسية من قطر إلى تونس كان بغرض تقديم واجب العزاء في وفاة والدة زوجته، وفق المصادر.
وأشارت كذلك إلى أن القضية ما تزال متابَعة حتى الآن من قبل سفير المملكة في تونس، كما تكفّلت السفارة بتعيين محامٍ لمتابعة القضية.
السفارة السعودية في تونس
وكانت السفارة السعودية في تونس، قد أصدرت بياناً علّقت فيه على أنباء مقتل مواطن سعودي في مدينة بنزرت (شمال البلاد).
وقال بيان السفارة: “إن المملكة تلقّت ببالغ الحزن والأسى نبأ مقتل المواطن السعودي، مؤكِّدة متابعتَها تفاصيل الحادث الأليم منذ وقوعه مع الجهات المعنية في تونس”.
وأضافت السفارة أنّ مقتل المواطن تمّ على يد شقيق زوجته التونسية، مشيرةً إلى متابعتها مجريات القضية المنظورة أمام القضاء في تونس.
وبحسب البيان، فقد استكملت السفارة كل الإجراءات اللازمة مع السلطات التونسية لنقل جثمان القتيل إلى المملكة.
ووقعت الجريمة يوم 10 أوت الجاري، عندما أقدم تونسي على “ذبح المواطن السعودي أمام المارة.
وآنذاك، أفاد مصدر أمني تونسي، بأنّ القاتل شاب تونسي عمره 40 عاماً، وتعقّب الضحية حتى تمكّن منه، وذبحَه أمام المارة على مدخل مدينة “العتيقة”، بدافع الشرف.