جددت، بعض المواقع، و صفحات التواصل الاجتماعي، تداول ما اكدته الفلكية اللبنانية المثيرة للجدل ليلى عبد اللطيف في مجموعة من التنبؤات السابقة، بخصوص تونس، حيث قالت انه خلال هذه الأشهر القادمة ستكون اشهر ساخنة جدا بجميع النواحي، و بان هناك أحداث و قرارات سيادية ستصدم العديد..
و اضافت عبد اللطيف بان عددا من رجال الاعمال والسياسيين ستتم محاسبتهم وسيدخل بعضهم السجن بقضايا فساد و ارهاب و خيانة وطن و تمويل الإرهاب و.. و.. … و قضايا تبيض اموال، اضافة الي عدد من الشخصيات الاعلامية المعروفة في عدد من القضايا المتعلقة بالفساد.
و اكدت في ذات السياق عن وجود انصهار لـ 3 أحزاب معروفة على رأسهم حزب حركة النهضة من الواجهة السياسية بتونس.
و تحدثت أيضاً عن عدد كبير جداً من رجال السياسة بتونس و خاصة الوجوه البارزة، سوف تختفي للابد، مؤكدة على ان البعض منهم سيحاسب على افعاله و يكون مكانه السجن، و البعض الاخر سيقرر الاعتزال و الابتعاد عن الحياة السياسية نهائيا.
أما فيما يخص حركة النهضة قالت ليلى عبد اللطيف بان هذه الحركة لن تعود مجددا الى الحكم او الى مقاعد البرلمان، و انها ستكون من الماضي، و ذلك بسبب سوء تصرف قياداتها.
و اكدت بانهم سوف يدفعون الثمن غالي على ما فعلوه بتونس في السنوات الأخيرة و خاصة رئيس الحركة ، قائلة : اني ارى العديد منهم بسجون من اجل قضايا و جرائم كبرى الشيطان في حد ذاته لا يفعلها ، على حسب قولها
أما فيما يتعلق رئيس حركة النهضة و رئيس البرلمان المنحل،راشد الخريجي الغنوشي، صرحت ليلى عبد اللطيف بأن الجميع سوف يتنكر له و خاصة اقرب الناس اليه و خاصة قيادات معروفة و بارزة في حركة النهضة، اضافة الي قيادات حزبية و شخصيات أخرى ، حيث انهم سوف يكتسفون ما كان يفعله معهم من ممارسات و عمليات ابتزاز و تهديد و سيكون أيضاً عرضة لعدد كبير جدا من القضايا الضخمة، وفق ذات المصادر.
و أشارت في ذات السياق، بانها تعتقد ان الدولة التونسية سوف تتخذ قرار تاريخي لاول مرة في تاريخ تونس، ضد هؤلاء السياسيين و رجال الأعمال و المشاهير و الاعلاميين و رؤساء الأحزاب ستكون محاكمتهم بشكل علني عبر القنوات التلفزية من اجل ان يشاهد الشعب التونسي و العالم مدى فظاعة أفعالهم و الجرائم التي ارتكبوها بحق انفسهم و حق الوطن و الشعب.
اما بخصوص البرلمان المنحل ، قالت بانه سيعود الى العمل و لكن ليس بتفس الوجوه القديمة، و ستكون به شخصيات جديدة أياديهم نظيفة من المثقفين والدكاترة يمثلون جيلا جديدا ، ويكونون هم سبب في تحقيق ازدهار البلاد التونسية ، و انتعاش القطاع السياحي ليتربع مجددا في صدارة قائمة البلدان العربية.