أعلن النجم الأميركي “براد بيت” -خلال حوار أجراه مع مجلة “جي كيو” (GQ)– إصابته بمرض نادر اسمه “عمى الوجوه” أو “عمى التعرّف إلى الوجوه” (Prosopagnosia)، وهو اضطراب عصبي يجعله غير قادر على تمييز الوجوه أو تذكّر أصحابها، مما عرّضه إلى مواقف محرجة جعلته يُفضّل المكوث في المنزل.
قرر الإنعزال!
وعلى الرغم من أن “براد بيت” لم يتم تشخيصه بالإصابة بذاك الاضطراب رسميا، لكنه يعتبر نفسه مصابا به، كونه يشكو من كافة الأعراض الملازمة للمرض.
فهو طالما كان يكافح من أجل تذكّر الوجوه أو التعرف إليها، ومع تفاقم الأمور وازدياد حدتها، قرر الانعزال والبقاء وحيدا، ما فسره البعض -عن طريق الخطأ- بالغرور والتعالي.
ومع الأسف، كون المرض نادرا، زاد من صعوبة أن يُصدقه أحد، لهذا فهو يتمنى لو استطاع مقابلة أي شخص آخر يعاني من المرض نفسه، للتواصل معا وتبادل المعلومات والقصص.
كل ما يجب معرفته عن “عمى الوجوه”
ووفقا لـ”المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية” (NINDS)، فإن “عمى الوجوه” يُصيب 1 من كل 50 شخصا، بينما أكدت “منظمة عمى الوجوه” (Faceblind.org) أن ما يقرب من 2% من السكان مصابون به.
وهو اضطراب عصبي متعدد الأشكال، ففي حين يعجز البعض عن التعرّف إلى الوجوه المألوفة حتى أفراد الأسرة والأصدقاء المُقرّبين؛ هناك آخرون يعجزون عن تمييز الوجوه المجهولة فقط، في حين أن فئة ثالثة لا تستطيع تمييز الوجه عن الجسد بالمطلق وتراه كتلة واحدة.
المصدر: الجزيرة