تونسي ينجح في ابتكار آلة تحوّل الهواء إلى مياه شرب (فيديو)

 


نجح مهندس شاب يدعى ايهاب التريكي و صاحب شركة ناشئة في تطوير آلة مبتكرة لتوليد مياه صالحة للشرب من الهواء المحيط و من "ندى الصباح", ابتكار من شأنه أن يساعد في معضلة شح مياه الشرب في عدد من المناطق التونسية وخاصة النائية منها.

وقال الشاب التونسي صاحب الفكرة في تصريح لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إن آلة "كومولوس" قادرة على تحويل الهواء المحيط إلى مياه شرب من خلال تكرار ندى الصباح".

و أوضح صاحب الإبتكار, أن الهواء يدخل عبر مرشح أول في الآلة، يقوم بتنقيته من الملوثات، ثم بعد ذلك، تزيل "كومولوس" الرطوبة من الهواء عن طريق خفض درجة حرارته إلى نقطة الندى من أجل خلق التكثيف ثم يمر الماء المتكثف في الآلة من خلال أربعة مرشحات لإزالة الشوائب.

و قد تم تركيب أول آلة "كومولوس" في مدرسة ابتدائية في قرية البياضة الريفية ، بالقرب من الحدود الجزائرية نظرا لشح المياه في تلك المنطقة وصعوبة الوصول حسب ما أكده مدير المدرسة حسن العوبدي ولكن قبل أن يستخدمها التلاميذ يتطلب الحصول على موافقة من الدولة .

و وفقًا لمبتكري "كومولوس" Kumulus-1 ، فإن ابتكاراتهم تمكن من إنتاج 20 إلى 30 لترًا من مياه الشرب يوميًا وذلك دون توصيلات كهربائية أو أي مصدر مياه محيط.


1f534.png الإعلام الفرنسي ماكل بعضو اليوم على إختراع تونسي 100% و هابلين من قوة الإبتكار جماعة Le Parisien و جماعة TV5 Monde و إلخ...غير ما حبيتش نكثر من الصور.. و الإعلام التونسي لاهي بتقشقيش لحناك و عركة زيد مع عمر و كيفاش هاذي ما مشاتش تغني في عرس هذاكة و كيف أصبحت الحياة بعد القبلة و إلخ...

مهندسين توانسة صنعو الماكينة إلي قدامكم في الصورة إلي تحول الندى و الرطوبة إلي في الهواء مناع الصباح إلى ماء..!

إييه نعم..!

الماكينة لا مستحقة لا كهرباء و لا ضوء و لا حتى مصدر مياه..

فقط من الهواء..

الماكينة في مرحلة أولى تجبد كميات الهواء إلي فيه ندى و رطوبة ثم يتعداو على فيلتر بش تنظف الهواء من التلوثات إلي ممكن يكونو فيه ثمة يتعداو على مرحلة يتم فيها حصر الرطوبة من الهواء ثم تحويلها إلى ماء صالح للشراب.

المشروع سماووه Kumuls 1.

و أول ماكينة تحطت في مدرسة إبتدائية في مدينة البياضة القريبة من الحدود الجزائرية و إلي المنطقة تعاني من نقص في المياه الصالحة للشراب و المدرسة بعيدة على أي مصدر مياه.

الماكينة تنجم تحول من 20 إلى 30 لتر من المياه الصالحة للشراب يوميا من خلال الرطوبة إلي في الهواء.

مشروع ثوري و يستحق كل الدعم، الشكر و التقدير و خصوصا أنو حسب البنك العالمي 21% من التوانسة لحد هاته السنة 2022 ما عندهمش حتى ربط بأي مصدر للمياه الصالحة للشراب.

إن شاء الله لوليدات هاذومة يلقاو حظهم في الإعلام متاعنا و ما يتلهوثوش عليهم الغرب إلي بدى يحللهم في البيبان على مصراعيها بش يحولو المشروع عندهم.

العقل التونسي يبدع و الدولة تحفر لدفنه..