من المنتظر أن يضرب انفجار توهج شمسي الارض الاثنين المقبل 9 أوت 2021 وفق ما بينه رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، جاد القاضي.
ونفى المتحدث ما تم تدواله على وسائل التواصل الاجتماعي حول "نهاية العالم" بسبب حدوث توهج بقع شمسية.
وأوضح جاد القاضي أن العالم يعيش حاليا الدورة الشمسية رقم 25 ، ومع زيادة عمرها يزداد عدد البقع الشمسية والانفجارات، إلا أنها لم تكن مؤلمة لسكان الأرض كما تداول البعض .
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أنه "في حالة وصول الموجات الكهرومغناطيسية للدورة الشمسية لدرجة 3 أو 4 بالقياس المخصص لذلك، يمكن أن تؤثر على وسائل الاتصالات وبرامج الفضاء التي تعمل في ذلك الوقت، وأنه في حالة حدوث ذلك بنفس الدرجة سيكون بعيدا عن نطاق القاهرة الكبرى، لأنها على خط عرض 30 درجة، والانفجارات يمكن أن تحدث في الجزء الشمالي لأوروبا، أي نصف الكرة الشمالي".
وكشف القاضي عن أنه "سيحدث توهج في البقع الشمسية يوم الإثنين المقبل، إلا أنه لن يكون له تأثير سلبي، كما يزعم البعض".