تعرض سيف الدين مخلوف النائب المجمدّ عشية اليوم الأحد إلى إلى موجة انتقادات واسعة بعدما تمنى “موت” المشاركين في يوم التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا المستجد.
وكتب رئيس الكتلة البرلمانية لائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف تدوينة على صفحته في موقع “فيسبوك” حذفها لاحقا قال فيها “الحمد لله.. الإقبال كثيف.. والفرصة مواتية جدا لمن لم يتوفَ يوم عيد الأضحى.. أن يتوفى اليوم.. ما فاتكم شيء.. الله يرحمكم وينعمكم ويثبتكم بالقول الثابت!”.
وأثارت تدوينة مخلوف موجة استنكار كبيرة على مواقع التواصل حيث استغرب البعض أن يطالب نائب شعب بموت التونسيين، فيما دعا آخرون إلى عدم انتخابه في الدورة المقبلة، معتبرين أن التونسيين تعرضوا لـ”الخداع” من قبل نواب قدموا وعودا عدة تخلوا عنها بمجرد وصولهم للبرلمان.
سيف الدين مخلوف يوضح..
من جهته ردّ مخلوف على موجة الانتقادات بتدوينة ثانية أكد من خلالها أنه لم يتمنى الموت لأحد وأنه أُسيئ فهم تدوينة حيث كتب يقول:
باش تعرفوا مستوى التحريض فين وصل ..
أكتب تدوينة عادية أنتقد فيها الفوضى إلي حصلت صباح اليوم في مراكز التلقيح والتي تشبه كثيرا فوضى يوم العيد ..
والتي انتقدها آنذاك رئيس الجمهوريّة بشدة .. وشبّه المواطنين فيها بأضاحي العيد .. ولم ينتقده أحد
لكن طبعا الاعلام وقتها ليس إعلام اليوم .. هز ربي سبحانو عباد وحط عباد ..
وبأسلوب هزلي لطيف .. وفي إشارة إلى أن مراكز التلقيح يمكن أن تتحوّل لا قدّر الله إلى مراكز للعدوى .. قلت للمكتضين هاي فرصة جديدة للي ما توفاش نهار العيد .. وربي يرحمكم وينعمكم
يا بابا .. وتخدم الماكينة .. ونولّي نتمنى في الموت للناس .. ونولّي حاقد على الشعب وما نحبهمش يلقحو .. ونولّي نكره في تونس وفي الشعب وحاسد الدولة على نجاحاتها .. وهات ماك الخطاب متع جريدة العمل ..
طبعا هم يعرفون جيدا جيدا بأننا أبناء أعماق هذا الشعب .. وبأننا مسالمون فوق ما يتصورون .. وبأننا لا نتمنى السوء لأحد .. بمن فيهم خصومنا .. ويعرفون كذلك جيدا بأنني كنت أنتقد وضعية في قالب لطيف ..
ولكنها الماكينة .. الماكينة التي حدّثنا عنها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .. والتي تجعل من الأمين خائنا ومن الخائن أمينًا ومن الصادق كاذبا ومن الكاذب صادقا ..
ربي يحفظ الجميع .. ويرفع عنا جميعا وعن بلادنا الغمّة والوباء .. وكل همّ وبلاء ..