الاحداث تتسارع والوقت يتسارع والزمن بات كطرفة العين نحن نعيش فعليا على اعتاب النهاية كل شيء اصبح بنذر بذلك ولكن المدة الباقية لا يعلمها الا الله قد تكون اليوم او غدا بعد مئة او الف عام نحن حنا لا نصحي الوقت بل سنكشف لكم 6 أمور تنبأ بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وخشي منها و5 استعاذ من وقوعها ولكن السابعة التي بدأت بالحدوث الان هي العلامة الفاصلة قبل بداية الأمور العظام
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: أقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)
أثار تراجع منسوب المياه في نهر الفرات، أكبر أنهار سوريا، إلى ما أقل من النصف، حالة من الجدل والخوف بين الناس، حيث ربط الكثيرون بين انحسار مياه الفرات وتحقق علامات الساعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث شريف رواه البخاري ومسلم.
وكان نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي تداولوا صوراً مأساوية وحزينة لحال نهر الفرات، بعد أن تراجع منسوب تدفق المياه فيه إلى أقل من النصف ولكن هل هذا الانحسار هو المقصود بالحديث النبوي الشريف؟ ان الأيام القادمة ستحمل الكثير من الأمور ونسال الله الثبات والتقوى