تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لامرأة ليبية مقيمة في تونس العاصمة و بالتحديد في حي النصر
وقد جاءت في شكل تدوينة لأبن رجل أعمال تونسي معروف بالجهة في مجال العقارات و البناء
وكانت المرأة الليبية موجودة في تونس منذ 2016 في المنطقة المذكور أعلاه و قد عرفت بايجار الشقق للأشقاء الليبيين
حيث لها علاقات بمجموعة أشخاص تونسيين يتعاملون معها في كراء الشقق بمبالغ محترمة جدا
وشيأ فشيأ تطور المشروع و أصبح كراء شقق و معهم “بونيس” و قد رسمت تعريفة مغرية جدا للزبائن و قد ذكر بالحرف الواحد
أن على كل شخص يقوم بايجار شقة لمدة 30 يوم بمبلغ 3500 دينار مع المنزل فتاة جميلة تقوم بتلبية كل طلبات كل الزبائن حتى العلاقات الحميمية منها .
الى هذا الحد كل شيء على ما يرام حتى عرض عليها رجل الأعمال ح.د عرض مغري و هو ايجار عمارة كاملة موجودة في حي النصر لمدة سنة حيث تدفع كل 4 أشهر المبلغ المتفق عليه .. وافقت لكن بشرط واحد وهو ان تقيم حفلة في أحد الشقق بالعمارة و يكون من بين المدعووين .. كعربون محبة و اخلاص .
وهنا كانت الكارثة .. حيث وقع الايقاع به مع فتيات و هو مخمور و تسجيل فيديوهات بما قام به في تلك الحفلة و تعرض للابتزاز و التهديد
و كان الطلب ثمين جدا و هو بيع كل العمارة للمرأة الليبية التي درست بكل حنكة شيطانية كل الخيوط صحبة محامي يدعى ت.س
ابن الضحية التجأ للقضاء و للأمن لكن يبدو أن لها علاقات قوية بتلك المنطقة و اليوم باع كل ما يملك و لم يتبقى له شيء
يذكر أن ابن الضحية سيلتجأ برنامج الحقائق الأٍبعة للتشهير بالمرأة الليبية
القضية مازالت متواصلة …يتبع