الرابطة الأولى: حرب البلاغات بين الفرق الرياضية تنذر بكارثة كبرى

 




الرابطة الأولى: حرب البلاغات بين الفرق الرياضية تنذر بكارثة كبرى​


مع انقضاء الجولة قبل الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم الا وانهالت بلاغات التنديد من قبل الجمعيات الرياضية، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المباريات وخاصة المتعلقة بتفادي النزول.



ولم يقع التعرف بعد على هوية الفريق الذي سيرافق الشبيبة القيروانية الى الرابطة الثانية وتأجل الحسم الى الجولة الأخيرة، وهو ما زاد في تأجج الوضع باعتبار اقتراب الفرق المتنافسة من بعضها البعض في أسفل الترتيب.


بلاغات التنديد والوعيد أطلقتها في البداية الجماهير الرياضية، مطالبة الهياكل المسؤولة عن الرياضية في تونس بضمان حقوق الجمعيات والتصدي لأي خرق للميثاق الرياضي، ثم تلتها بلاغات رسمية من قبل الأندية، حيث حذر النادي الافريقي من المساس بحقوق الفريق في مباراته ضد الملعب التونسي الذّي طالب بدوره بضرورة تعيين حكم أجنبي لضمان حقوقه دون أي تأثيرات جانبية موكدا أنّه لن يغير ملعب المباراة لأي أسباب كانت.


حرب البلاغات ما انفكت تنقطع خاصّة بعد تراجع التلفزة الوطنية عن نقل مباريات الجولة 25 من البطولة وهو ما أثار حيرة الشارع الرياضي حول مدى احترام الفرق الغير معنية بالنزول للميثاق الرياضي ، خصوصا بعد تداول أخبار بشأن تعمد بعض الفرق التلاعب بنتائج المقابلات.


ويبدو أنّ الجامعة والرابطة مدركان لخطورة الوضع وهو ما يترتب عليه فرض إجراءات صارمة تحول دون وقوع إشكاليات من شأنها أن تأزم الوضع أكثر مما هو عليه .