وزير الطاقة يواجه فضيحة : عالق في باريس منذ اسبوع..وسافر في رحلة إجلاء على غير وجه حق..!


أكد وزير الطاقة والمناجم منجي مرزوق مساء اليوم السبت 30 ماي 2020 تواجده فعلا بفرنسا لقضاء عطلة عيد الفطر وذلك بعد ساعات قليلة من تداول عدد من وسائل الاعلام خبر سفره الى فرنسا في طائرة اجلاء وتعذر العودة بما سيفرض عليه البقاء حتى يوم 5 جوان. وكتب مرزوق في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايبسوك” : ”مع بداية انفراج الازمة الصحية، والظروف الاستثنائية، اغتنمت عطلة العيد لزيارة عائلتي المقيمة بباريس، على امل العودة الى تونس بعد ايام قليلة….وقد حجزت الرحلة ذهابا وايابا على الخطوط التونسية، ومع التزامي بكل الشروط الصحية للسفر….ومع الاسف الشديد وقع الغاء رحلة العودة، مما اضطرني الى تاخير رجوعي الى ارض الوطن”. وأضاف :”ذلك لم يمنعني من الاضطلاع بشؤون الوزارة ومتابعة فريق العمل والاجتماعات عن بعد، والتواصل المستمر مع اطارات الوزارة والتعاطي مع الملفات. في انتظار العودة الى ارض الوطن في اسرع وقت


ممكن….وسالتزم حال عودتي باجراءات الحجر الصحي الإجباري المعمول بها….رفع الله عن بلادنا غمة الجائحة، ووفقنا جميعا الى خدمة بلادنا ومواطنينا”. يشار الى ان وزير الطاقة والمناجم المنجي مرزوق كان متواجدا بعاصمة الانوار باريس منذ ليلة عيد الفطر . ويواجه المنجي مرزوق بما حدث ما يلامس الفضيحة السياسية خصوصا و ان الحكومة أعلنت عن عطلة بيومين بمناسبة العيد، كما اعلمت في وقت سابق ان رحلات الاجلاء تهم فقط غير المقيمين وانها وضعت للحالات الاستثنائية ،بما يعني ان الوزير سيكون في قائمة العائدين الى تونس في رحلة اجلاء بالناقلة الوطنية وانه تحدى الاجراءات الاستثنائية التي تعيش على وقعها كل بلدان العالم بسبب وباء كورونا ومنها تقييد السفر. ويضاف الى ذلك ان وزير الطاقة اضطر بسبب هذا الخرق الى تسيير وزارته عن بعد طيلة هذه المدة التي تناهز الاسبوع ، وقد اضطر الى اعلام رئيس مدير عام احد المؤسسات العمومية التابعة للوزارة عن تغييره عبر الهاتف وبأن المؤسسة ستكون مسيّرة بالنيابة انطلاقا من يوم الاثنين .