أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بجندوبة اسكندر الزغلامي أن عائلة الطفلة المفقودة قد استملت، مساء أمس الثلاثاء، ابنتها التي غابت عنها منذ مدة نافيا ادعاءات والدتها عند الإبلاغ والانباء الرائجة حول ذلك او تحويل وجهتها. وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه وخلافا للتصريحات التي قدمتها والدة المفقودة في حصة ليلة البارحة من برنامج “الحقائق الأربع”، فإن ما أكدته الطفلة خلال تصريحاتها المسجلة عليها بمركز الأمن بسوسة ليلة البارحة واليوم بمركز الشرطة بحي الزهوة بجندوبة، فان الفتاة أكدت انها غادرت منزل عائلتها من تلقاء نفسها بعد ان تعرضت لضغوط عائلية نافية تعرضها لأي عملية اختطاف وأنها تقدمت من تلقاء نفسها إلى أحد المراكز الأمنية بسوسة بعد أن علمت بما يروج حول اختطافها قبل أن تتعهد الجهات الأمنية والقضائية
بعرضها على الفحص الطبي الذي أكد سلامتها النفسية والجسدية واعادتها إلى منزل والديها. وأضاف المتحدث أن النيابة العمومية سبق وأن تعهدت إلى جانب مركز شرطة حي الزهوة بالبحث في شكاية تتعلق باختفاء فتاة قاصرة وإدراجها ضمن التفتيش لفائدة العائلة، وعهد كذلك لفرقة الشرطة العدلية باستكمال البحث المتعلق بشبهة الاختطاف المستندة إلى تصريحات والدتها منذ تاريخ الإبلاغ. وكانت والدة الطفلة البالغة من العمر 17 عام قد صرحت ليلة البارحة في أحد البرامج التلفزية المحلية أن ابنتها تعرضت للاختطاف قبل أن تتوجه ابنتها المتواجدة بمدينة سوسة إلى أحد المراكز الأمنية وتعلم بأنها مقيمة مع أحد صديقاتها بعد تعرضها لضغوطات عائلية نافيا تعرضها للاختطاف.