
هذه الكاميرا الخفية مختلفة عن التقليدية التي ترتكز على تعنيف المشترك أو استفزازه جسديا وفكريا وترتكز أساسا على وضع أحد المشاهير أمام وضعيات لكشف مدى تقديمه لتنازلات مقابل المال. وتتمثل الكاميرا الخفية في إقتراح عقد لمتثيل مقلب مع شركة روتانا يتم فيه تقديم تنازلات على غرار تقبيل يد أحد الملوك والوقوع في مسبح والتعرض للتحرش مقابل مبلغ مالي ضخم. ولئن رفض “سامارا” هذه الاقتراحات لكونه ابن الشعب الشعب ومثل هذه الحركات من شأنها الحط من صورته أمام جمهوريه إلا أنه اقترح المواقفة مقابل مبلغ مالي قدره 200 ألف دولار بدل 70 ألف دينار.