قالت الكاتبة والمفكّرة ألفة يوسف في تصريح لموزاييك إنّه حان الوقت لإرساء الجمهورية الثالثة، معتبرة أنّ الوضع بات لا يحتمل وأنّ فترة عدم الإستقرار طالت أكثر من اللزوم مقارنة بالبلدان التي عاشت تجارب مكماثلة، وفق تصريحها. وقالت إنّه من الطبيعي أن تمرّ البلاد بفترة من الإضطرابات ولكنّها طالت وهو أمر غير طبيعي وفق قولها، معلنة تأييدها للجمهورية الثانية والتي قد تكون مخرجا سياسيا لهذه الأزمة الخانقة، وفق تصريحها، محذّرة من ''لغة الجوع والبطون الخاوية''. وإعتبرت أنّ ''الجمهورية الثانية
كانت مرحلة ممرنا فيها من تمثّل سلطوي إستبدادي للدولة إلى تمثّل على طريق الديمقراطية''. وقالت في حوار عبر الهاتف لبرنامج أحلى صباح، أنّه تتفق مع دعوة قيس سعيّد لتغيير الدستور، معتبرة أنّ النظام البرلماني أثبت فشله، مؤكدة أنّ يجب تغيير توزيع السلطات و أن تعود السلطة رئاسية مع ضمانات بعدم إستبداد الرئيس. من جهة أخرى ودعت ألفة يوسف رئيس الجمهورية قيس سعيّد للتدخّل بوصفه ضامنال لوحدة التونسيين من أجل حماية البلاد من الفتن على خلفية التهديدات التي تطال بعض الأشخاص على صفحات فيسبوك