الشاي الأخضر يجلب العديد من الفوائد للجسم والعقل، حيث يساعد في التخلص من السموم، ويعود استخدامه إلى مئات السنين في جنوب آسيا عندما كان يستخدم كدواء بديل. ويسبب الشاي الأخضر، البارد أو الساخن، تغييرات إيجابية متعددة في جسمك. الشاي الأخضر يساعد جهازك الهضمي بشكل كبير. فعن طريق شرب كوبين فقط في اليوم، يتم تحسين قدرة المعدة على هضم الطعام. وإذا جعلت ذلك روتيناً، فإن الشاي يساعدك على حرق الدهون، ومنع تراكمها في الشرايين، ويزيد التمثيل الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، ستلاحظ تغييراً في التنفس، لأن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد الكبد على البقاء نظيفاً، وهو أحد علامات عملية إزالة السموم. والشاي الأخضر كان يستخدم كبديل مريح في العصور القديمة. وتناوله يغير جوانب من سلوكك، مثل تقليل القلق عن طريق زيادة
مستويات الدوبامين في الدماغ. ووفقاً للـ NCCIH، «هناك دليل على أن الشاي الأخضر يعزز الوعي العقلي». توهّج بشرتك يساعد على مكافحة التهابات الجلد والأورام الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية الخفيفة. كما أنه يرطب جسمك، ما يحسن المظهر العام ويقلل من الالتهاب. وأفضل فائدة له تتمثل في قدرته على إزالة السموم. فبدلاً من إنفاق المال على منتجات جديدة تعدك بالنتائج المتغيرة للحياة، ينشط الشاي الأخضر آلية عمل المسام في تخليص البشرة من الشوائب لجعلها أكثر صحة. كما يحتوي الشاي الأخضر على الكافيين، ولكن ليس بقدر القهوة. ويستخدم الحمض الأميني المسمى L-theanime الكافيين لتعزيز وظائف الدماغ. وعند شرب الشاي الأخضر، ستلاحظ تحسناً في المزاج واليقظة والذاكرة ووقت رد الفعل. إذا كنت تشربه قبل دراسة أو قراءة كتاب، فستحافظ على المعلومات بشكل أفضل.