
سببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ الساعات الأولى ليوم الإثنين في خسائر مادية كبيرة لعدد كبير من المواطنين وخاصة في ولاية أريانة وضواحيها . ولئن تركت الفيضانات وراءها صورا مأساوية للمنازل والسيارات واملاك المواطنين ، إلا أنها تركت أيضا صورا لا تقلّ غرابة مثل الصورة التالية التي تظهر أعوان ” الشنغال ” يعملون بكلّ ” ضمير ” وتفان في العمل في ذروة الفيضانات . ويبدو من خلال الصورة أن ” جماعة الشنغال ” لم يتمالكوا أنفسهم أمام ” الصيد الثمين ” الذي عثروا عليه ، دون مراعاة الظروف المناخية التي قد تكون دفعت بصاحب أو صاحبة السيارة الى ركنها في مكان غير قانوني . البعض علّق على الصورة بالدعاء بأن يصبح كل الموظفين والعمال في تونس مثل عمال ” الشنغال ” يعملون ويتحدون العراقيل ولا تثنيهم على العمل لا الفيضانات ولا الزلازيل ولا حتى البراكين !