أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب في مؤتمر صحفي عن اعتماد الحكومة لإستراتيجية معززة في مواجهة المخربين، وذلك على خلفية أعمال العنف التي شهدتها باريس وعدة مدن أخرى أثناء مظاهرات الأسبوع 18 "للسترات الصفر" السبت الماضي. كما أشار فيليب إلى تعيين قائد جديد للشرطة في باريس، مقرا بوجود بعض الخلل في الإستراتيجية الأمنية التي اتبعتها القوات المعنية السبت الماضي. بعد أحداث العنف التي شهدتها باريس وعدة مدن فرنسية أخرى السبت الماضي، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عن إستراتيجية جديدة "أكثر صرامة" في مواجهة المخربين. وأعلن فيليب في نهاية كلمته أن رئيس الجمهورية إيمانويل
ماكرون سيقوم يوم غد الأربعاء في جلسة الوزراء، بتعيين ديديه لالمان كقائد للشرطة في باريس على أن يكلفه وزير الداخلية بمهمة واضحة. وفور الإعلان عن إقالة قائد شرطة باريس ميشال ديلبوش، انتقدت العديد من قوى المعارضة الفرنسية ما اعتبرته تقديم "كبش فداء" للخلل في الإستراتيجية الأمنية في مواجهة المخربين. وهاجمت ليديا غيروس المتحدثة باسم حزب "الجمهوريون" اليميني المعارض وزير الداخلية كريستوف كاستانير، معتبرة أنه لم يقدم خطوط واضحة للقوات الأمنية، محملة إياه المسؤولية الكاملة لما حدث السبت الماضي. واستنكرت غيروس التضحية بديلبوش الذي ظل في الصفوف الأمامية في مواجهة المظاهرات على مدى أربعة أشهر. من جانبه، قال السيناتور عن حزب "الجمهوريون" برونو ريتايو إن الفرنسيين ينتظرون النتائج وليس الإعلانات