دورية تابعة لفرقة الحدود للحرس الوطني بمارث ضبطت أمس سيارتين خاصة نوع kia و audi غير مدرجة باسطول النقل البري بالبلاد التونسية ودون لوحات منجمية كانا سائقيها يعتزمان تهريبها الى الجزائر، وقد تم حجز السيارتين التي قدرت قيمتهما المالية بقرابة الـ100 ألف دينار واتخاذ ما يتعين في شان السائقين، ولم تكن المرة الاولى التي يتم خلالها حجز سيارات فاخرة مهرّبة، حيث تم اول امس حجز سيارة من نوع bmw كانت في طريقها للجزائر، ومنذ أيام تم حجز سيارتين من نفس النوع على ملك شبكة خطيرة تعمد إلى سرقة السيارات الفاخرة لرجال الأعمال في تونس ثم يتم تهريبها بعد ذلك. وتشير مصادر «الصريح» في ذات
السياق إلى أن استهداف رجال الاعمال التونسيين يدخل في اطار مخطط لإرباك لوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد، وهو مخطط تقوده عصابات ممولة عمدت مؤخرا الى استهداف اكثر من مصنع وشركة إما بالحرق أو السطو وآخرها عدد من مصانع تصدير الجلد بالنفيضة، وتؤكد ذات المصادر إلى أن هذه العصابات ترتبط على ما يبدو بأطراف خارجية تريد بكل السبل إفشال التجربة التونسية بعد أن بدأت بعض الشعوب العربية مؤخرا في التحرك والخروج للشارع، يذكر أنه تم الى حد الآن وفق مصادر «الصريح» استهداف اكثر من 40 مصنعا وشركة، بالإضافة إلى تذمر عدد من رجال الأعمال من عمليات إبتزاز تعرضوا لها.الصريح