وزارة الصحة توضح حول وجود بكتيريا ''السلامونيلا'' في حليب الرضع


تم في الفترة الأخيرة تداول خبر مفاده وجود بكتيريا ''السلامونيلا'' في حليب الرضع، مما أحدث ضجة، خاصة في صفوف الأمهات اللاتي أصبحن متخوفات من شراء أي صنف من أصناف الحليب المجفف لأطفالهن تفاديا للإصابة بهذه البكتيريا. وأكدت مديرة الصيدلة والدواء بوزارة الصحة مريم خروف في تصريح لجريدة 'الصحافة' اليوم السبت أنه لم يتم تسجيل أية حالة خطيرة في تونس، لبكتيريا السلامونيا، مضيفة أنه من المنصوح به وكما ورد في بلاغ وزارة الصحة يوم 25 جانفي الماضي، أخذ الحيطة والحذر لكل الأولياء ومراقبة أطفالهم ومعاينتهم لتجاوز أي خطر يهددهم. كما أفادت مريم خروف أن سحب الكميات المشكوك فيها من الحليب

المجفف، والتي تخص صنفا واحدا هو من باب الحيطة والحذر ولن يشكل نقصا لأنه توجد عديد الأنواع الاخرى التي تتماشى وحاجيات الرضع والأمهات، مشيرة إلى أن المراقبة تتم دائما بمختلف أنواعها وعلى جميع المجالات، ناصحة الأولياء عند ملاحظة أعراض الاسهال والحرارة وألام في البطن والغثيان أخذ أولادهم مباشرة إلى الطبيب. وللإشارة تعرف بكتيريا 'السلامونيلا'، وفق الهيئة العامة للغذاء والدواء، بأنها إحدى الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية مجهرية الحجم، توجد في أمعاء الحيوانات والانسان، وتنتقل من براز الانسان أو الحيوان المصاب إلى اللانسان وغيره من الحيوانات السليمة، علما وأن السلامونيا تضم أكثر من 2300 سلالة لها القدرة على إصابة الانسان والحيوان.