في قلب العاصمة و في احد المقاهي تتم عمليات التخطيط لتهريب رجال اعمال صادرة بشانهم مناشير تفتيش . ويتزعم الشبكة ضابط في الامن الرئاسي و نقابي امني يستغل صفته لتنفيذ تجاوزات قانونية. نشرت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم 08 ديسمبر 2018، اسرار حول شبكة تحيل بالعاصمة تورط فيها نقابي امني وضابط في الامن الرئاسي . وقد كشفته صورة مع احد الفارين من العدالة. و استنادا الى عدد من الصور التي جمعت ضابط الامن الرئاسي و هو نقابي برجل اعمال صادرة بشانه مناشير تفتيش و محكوم باكثر من 100 سنة سجنا اصيل و لاية المهدية متورط في شيكات دون رصيد تبين ان الضابط يتنقل مع الفار من العدالة في
سيارته الامنية حتى لا يتم ايقافه من قبل الدورات الامنية و ذلك مقابل راتب اسبوعي يتراوح بين 300 و 400 دينار هذا بالاضافة الى استغلال بطاقته المهنية في عمليات تهريب متورطين في جرائم مالية. استغل ضابط الامن الر ئاسي علاقته داخل المؤسسة الامنية ويقوم باصطياد رجال الاعمال الصادرة في شانهم مناشير تفتيش او من يملكون ملفات تحقيق داخل اجهزة الامن . ثم يتحصل على بياناتهم من الملفات، ويتصل بهم في مرحلة ثانية لعرض خدماته لمساعدتهم على التنقل بسهولة مقابل مبالغ مالية اسبوعية تتحصل عليها شريكته في التجاوزات . وتمكن المدعو “و.خ” المحكوم ب 100 سنة سجنا بسبب شيكايات دون رصيد من التنقل بسهولة . كما قام باستخراج وثائق رغم انه مطلوب لدى الاجهزة الامنية بمساعدة الضابط المتهم.