رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك: فقدان السميد والفارينة يعود لانتشار محلات الطابونة والملاوي


أكد رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك، سليم سعد الله في تصريح لجريدة “الصباح” في العدد الصادر اليوم، السبت 8 ديسمبر 2018، أن النقص الحاصل مؤخرا في مادة السميد والفارينة يرتبط بظهور المهن الجديدة وإنتشارها والمختصة في صنع خبز الطابونة والملاوي وزيادة حدة المضاربة والإحتكار الذي تعانيه مسالك التوزيع. وأضاف سعد الله فيما يتعلق بمادة الزبدة، أن

 فقدانها من السوق يعود إلى إرتفاع أسعار الحليب المجفف الذي يعد المادة الأولية لصناعتها في الأسواق ما خلف تراجعا للكميات الموردة منه وأثر على حلقة تصنيع منتوج الزبدة على المستوى المحلي .